الأحد، 27 أبريل 2014

ضغط العمل stress

مندوب بقاله عشر سنين مندوب لنفس الشركة
تلت سنين منهم فى مصر و سبعة فى السعودية
من وقت للتانى بيمر عليه أوقات صعبة جدا نفسياً
بيحس إنه معملش أى إنجاز فى حياته العملية
بيبتدى يشوف قدراته محدودة
بيقتنع إنه مندوب تعبان
بيحس إنه كان ممكن يقعد فى بلده أكرمله و يشتغل حاجة تانية غير شغلانة المندوب دى
"طب لو كنت قعدت فى مصر كنت هعلّم عيالى إزاى"
"أديك شايف حال البلد الناس كلها بتّهج"
"كانت مستاهلة غربة"
"قعدتى وسط أهلى بالدنيا"
"و بعد العشر سنين ايه اللى هيحصل"
"و يا ترى ولادى هيفتخروا بيه و لا لأ"
"طب أهاجر كندا"
"طب أرجع مصر و أنا و نصيبى"
"خلينى هنا محدش طايل"
ربنا رحيم أوى و مش مفروض البنى آدم يفكر كده 
ممكن لو كان الحاجات التانية دى حصلت كان بقى حالك أصعب
ربنا قدّر رزقنا مش بس فى الفلوس لأ فى الوطن و العيال و طبيعة العمل كمان
أكيد شغلتك دى مش أصعب من شغلة الشيال أو السواق أو شغلانات كتير صعبة
أكيد بلدك فيها مشاكل زى ما غربتك فيها مشاكل
أكيد الترقية ليها عيوب و مسئوليات زى ملها مزايا و حقوق
فى فقراء سعداء و فى برضه أغنياء تعساء
الفيصل هو الرضا عن قدر الله و العمل بما يرضى الله فى المكان اللى إخترهوهلك
الآية الكريمة "و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئاً و هو شر لكم" آيه بسيطة أوى و مريحة أوى لأى حد بيدّعى إنه عارف الأصلح ليه و مش فاهم حكمة ربنا
ربنا يمكن حطّك فى مكان صعب عشان تكون سبب فى إصلاحه
خد نية إنك تؤدى فى عملك كأن ربنا شايفك و هو سبحانه فعلا كده
إدعى ربنا يعينك و يرضّيك باللى إختاره ليك
و لما تكتئب أو تزعل إدعيه هو اللّى يفرج همك و قول الحمد لله

هناك تعليقان (2):